لنعرج قليلا إلى سر عطاءات هذا الكون ..لنتأمل سر وجود ذاك الكائن الذي اسمه إنسان .. لنسبح في أعماق الوجدان ..وللنظر إلى ما يحمله القلب من نفحات تعطر هذا الكون بنسمات المنح التي تخالج المرء أين ماكان ..

...تابع القراءة

من الأمور المهمة جداً التي تعين الإنسان على أن ينشغل عن الغيبة ويبرأ منها: أن يشتغل بعيوب نفسه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه) القذى: هو ما يقع في العين أو الماء أو الشراب من التراب أو التبن أو القش أو أي شيء من هذا، هذا هو القذى، ودائماً يكون شيئاً صغيراً، أما الجذع فهو واحد جذوع النخل، وهو كبير بالنسبة للقذى، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: إنك تنشغل بعيب الناس مع أن فيك ما هو أخطر وأشد جسامة من عيب أخيك، فإذا أردت أن تنتقد أخاك في الإسلام، وتدقق حتى ترى منه أدق العيوب وتنتقد من أجلها، ففي عينك الجذع ولا تراه، لكنك تدقق في رؤية عيب أخيك! فالإنسان لنقصه وحب نفسه يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه، فيدرك عيب أخيه مع خفائه، فيعمى به عن عيب في نفسه ظاهر لا خفاء به، ولو أنه اشتغل بعيب نفسه عن

...تابع القراءة

كريم الشاذلي -أفكارصغيرة لحياة كبيرة

رائعة من روائع هذا الشاب جولات في الفكر وقراءات  في واقع الحياة ومؤشرات تترجم الأفق الفكري الذي يتمتع به

أفكارصغيرة لحياة كبيرة

...تابع القراءة

كلما تأملت في هذه النفس التي لاتيأس من الإغراء،ولاتمل من الإندفاع ،  راودتني  توهمات كثييرة في حال دنيانا، أتوهم نفسي أحياناأنها طليقة بلاقيود ،هي القائدة وأنا المقود، فأنا لها دون صراع هي وشيطانها وهواها، ثم أحيانا أخرى أتوهمها مقيدة، معالمها محدودة ،تتملص بعناد، تحاول أن تشدني إلى عالمها اللا محدود ،وأنا بين هذا وذاك أنصاغ أحيانا ،وأحجم أحيانا أخرى.
هي حياة كي تسعد فيها عليك أن تنظم أركانها وتوطد ساحاتها وفضاءاتها بخطوات سير محكمة وفق سنن الحياة التي جبل عليها هذ الكائن البشري   ..
كأني أحيانا أريد أن أصرخ لأحطم تلك القيود وأحررنفسي من ران القلوب ..ما يسمع ندائي.. لأنني أصرخ بصمت ..فالكل يصرخ بصمت.. والكل يريد ......يخاطبني من شدته دنياه فيقول دع عنك آهات الزمان..وأقبل على دنياك بلا قيود.
قلت له هنا مكمن الداء ..فحياة الناس أرغمتها نفس أمارة واستهوتها نفس لاتشبع أبدا  كلما شدتك أكثر رغبتك أكثر ..فهي  دائما تطلب المزيد وشعارها دائما ..هل من مزيد؟...

...تابع القراءة

...تابع القراءة