| 1 التعليقات ]



 أحيانا نركن ونستسلم  بحجة أننا عجزنا على تقديم الحلول لمشكلات حياتية أومواقف لها أهميتها في حياة الناس ...أحيانا أخرى تطغى علينا نفسية هدامة بأننا لاشيء وليس لنا القدرة على الحراك فنحن قدر لنا أن نكون هكذا كما وجدنا لاتغيير ولا تغير ونستسلم ونتواكل ..ونجعل شعارنا بأنه لاأمل ولاعمل ...ونعيش خمولا عقليا وتخلفا ذهنيا وتأخرا فكريا مميتا ....لكنناعندما نقرأ لهذا القائد وهو يدفع ويحفزجنود ه بهذه الكلمات ربما ستكون لنا قراءة أخرى 
 
*** سَئل أحد القادة المشهورين :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك !؟
فأجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث :
ـ من قال : لا أستطيع ، قلت له : حاول ،
ـ ومن قال : لا أعرف ، قلت له : تعلم ،
ـ ومن قال : مستحيل ، قلت له : جرب.
حاول - تعلم - جرب ...كلمات ربما هي مفاتيح النجاح التي بها  قد نحقق طموحات ربما كنا نراها صعبة المنال ..
 هذا القائد عرف كيف يزرع الثقة في نفوس أفراد جيشه..لأنه كان يعلم أن الفشل لا يعني اليأس والركون الى السكون ..ولايعني التوقف عن السير ،والتحجج بالأسباب ،والخنوع لمؤثراتها ..والتأثر بسلبياتها ..بل كان يدرك تمام الإدراك أن الفشل هو انطلاقة جديدة بطموح..وتحفيزجديد لإقدام أكثر، كان يعلم أن الفشل هو تجديد  لعزيمة ،وأنه لايأس ما دام هناك أمل ...
ثم أراد أن يوضح حقيقة أخرى قد كان البعض في غفلة عنها ،بتوهمهم  بأن العلم والمعرفة لها حدود لانتجاوزها أو لاتتجاوز واقعنا المحفوف بالمكاره ...وأن حدود علمنا هو التوقف عند كلمة لاأعرف وفقط ...
الحقيقة التي أراد من خلالها القائد أن ينير بها العقول، هي بأن الحياة تتطلب منا البحث اللامتناهي لإكتشاف سنن الكون التي تتطلب منا مواكبة كل جديد، ومسايرة كل تطور، ومنافسة كل ابتكار ..هناك تدرج لسلم الأولويات لابد منه وهناك مراتب ودرجات يجب أن نسلك خططها ،لنصل الى أرقى المطالب ونحقق أفق السلم الحضاري الذي تسعى الشعوب جاهدة بتسخير كل ما تملك لتصل اليه ...
ثم هاهو هذا القائد يبين بأنه لا شيء في هذا العالم يسمى مستحيل مادم العقل البشري يبتكر ،ومادام هناك تنامي وتطور وارتقاء يواكب واقع الناس في مسارهم الحياتي المتجدد دوما ..فالتجربة دائما تجدها مصحوبة بتجديد للفكر ،والتجديد دوما يوحي بأن هناك تصحيح واصلاح لمعوقات قد حدت من السير...
عناصر قد فقه مفاتيحها هذا القائد فأراد أن يبعث فينا نفسا جديدا بأن الحياة يجب أن نعيشها ببساطتها ونسلك مساراتها بالبحث عن أسرارها ...فلاعلم بدون تجربة ولاتجارب بدون محاولة.....ولايأس مع الفشل

1 التعليقات

أسامة توفيق يقول... @ 26 يونيو 2011 في 5:14 م

جزاك الله اخى على هذا الموضوع المهم وبارك الله لك فى مدونتك المفيدة

إرسال تعليق