| 0 التعليقات ]



أَحْيَانا ونحن نَجول بفكرنا في زخم هَذه الحياة نَصْطدم بواقع يُحتم علينا التساؤل عن ماهية هَذه التغييرات المتسَارعة التي تَشْهَدهَا الأُمة ..كثيرٌ منا لم يصدق خبرًا بأنْ تحركت الشعوب بعد أن طال صمتها، لكنْ قليلٌ منا من فكّر: ثم ماذا بعد ذلك التحرّك؟! وإلى أين ستقودنا جحافل (المحتجّين) و(المتظاهرين) ؟! وهل كان ذلك رغبةً في الإصلاح والانتقال إلى وضعٍ أفضل، أم كان التغيير لأجل التغيير؟!
لقد  استوقفتني هذه الكلمة الجذابة "الإصلاح" التي كان نتاجها ثورات ارادت التغيير لكن: 
كَيْف سَيَحْدث التغيير؟ وَكَيْف سنقضي عَلى الفقر والبطالة؟ وكيف سنتحول إلى أنموذجٍ حديث في الإدارة؟ وكيف تصلح أحوالنا؟ وكيف نرسي القواعد التي بها يتم البناء الفكري والتربوي لتحضير جيل صالح يواكب التطورات العلمية المتسارعة ....هيَ تَسَاؤُلات قَدْ نَجدُ لَهَا حَلا عنْدمانفقه سر الدوافعَ التي تَبُث فينَا رُوح التغيير

0 التعليقات

إرسال تعليق